news-details

ترامب يهدد إيران من جديد "إذا أرادت الحرب فهذه ستكون نهايتها الرسمية"!

إستمرارًا للتوتر في الخليج العربي بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران، غرّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهديدات جديدة لايران.

وقال الرئيس الأمريكي أنه لا يسعى لمواجهة عسكرية ولكنه أوضح أن الولايات المتحدة لن توافق على حيازة ايران أسلحة نووية. وأكد "لن يتمكنوا من تهديدنا. شكلت ايران مشكلة مركزية من سنين طويلة، انظروا الى التوتر الذي خلقوه"، مكررصا اعتباره للاتفاق النووي مع ايران صفقة سيئة وكارثة، بقوله "قالت إنه في غضون خمسة أعوام سيكونون على مسار مفتوح لحيازة سلاح نووي – ونحن لسنا بحاجة لبلوغ هذه المرحلة" قال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس" اليمينية الأمريكية.

واعتبر ترامب أن عدم مشاركة بلاده بالحرب في سوريا هي خير دليل على أنه "لا يحب الحروبات"!

لكنه لجأ إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"  ليغرّد بلغة التهديد والوعيد "اذا كانت ايران تريد القتال، ستكون هذه النهاية الرسمية لايران. لن تهددوا الولايات المتحدة من جديد".

في المقابل حذر وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت الجمهورية الاسلامية الايرانية من أي استفزاز لأمريكا، داعيًا إيران "الى عدم استفزاز وتحدي الولايات المتحدة، والا سيردّ الرئيس دونالد ترامب".

وقال وزير الخارجية البريطاني للصحفيين على هامش اجتماع لجمعية الصحة العالمية في جنيف "أقول للإيرانيين: لا تستهينوا بعزم الجانب الأمريكي. إنهم لا يريدون حربا مع إيران. لكن إذا تعرضت المصالح الأمريكية لهجوم فسيردون. وهذا أمر يحتاج الإيرانيون إلى التفكير فيه بتمعن شديد".

وكانت واشنطن قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها طلبت من موظفيها "غير الضروريين" في السفارة الأمريكية لدى بغداد وفي قنصليتها في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، مغادرة العراق.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب إنها أرسلت قوات إضافية للمنطقة لمواجهة ما وصفتها بتهديدات واضحة من إيران وفصائل تدعمها بالعراق ضد المصالح الأمريكية، بينما تقول وأمريكا إنهما لا تريدان الحرب وذلك مع تصاعد حدة التوتر بين البلدين.

أخبار ذات صلة